العائد المركب

في عالم الإستثمار برز مصطلح "العائد المركب" أو كما أطلق عليه العالم الشهير ألبرت آينشتاين:

"أعظم اكتشاف رياضي على مرّ العصور"

وهو بإيجاز، الإستمرار في استثمار العائد، وحتى تتضح الصورة لنفترض أن شخصًا ما استثمر مبلغ 1000 ريال ويأخذ عائد سنوي بنسبة 10% أي 100 ريال، هذا العائد إذا تم إعادة استثماره سيصبح العائد في السنة التالية 10% من 1100 ريال وليس 1000 ريال، ومع مرور الوقت تعظم قيمة الإستثمار ويزداد.

-هل باستطاعتنا تطبيق ذلك العائد على حياتنا المهنية والأكاديمية؟

بالمثال يتّضح السؤال، لنفرض أن هناك طالب قد تخرج من الجامعة (وذلك الطالب هو مبلغ الإستثمار في المثال السابق)، وحصل على شهادة التخرج (وهذه هي العائد)، الآن باستطاعة الطالب أن يعيد استثماره في نفسه حتى يستطيع تعظيم العائد، ويحصل ذلك بواسطة التعلم المستمر(إما عن طريق الشهادات المهنية التي تدعم مساره أو عن طريق الشهادات الأكاديمية العُليا)، لك أن تتخيل أن شخص ما قد حصل على شهادة التخرج من الجامعة، وبعد ذلك وضع خطة لمساره المهني متضمنةً حصوله على بعض الشهادات المهنية التي تدعم مساره وتزيد من خبرته، وحصل عليها أيضًا، برأيك هل سيكون عائد هذا الشخص يوازي عائد الشخص الذي لم يعمل ولم يخطط؟

-بقلم الطالب: علي الضويان